كان نفسى قبل ما يجى شهر رمضان أو مع بدايته أكتب عنه حاجه عن ذكرايتنا وإحنا عيال عن إنطباعاتنا لم كبرنا شويه وبدأنا نصوم لغاية الضهر كان فى عقلى وقلبى كلام كتير لكن تغير كل ذلك طار جن وز زا ون لما كنت بضور على صورة على النت لفانوس علشان أضيفه مع مقاله رمضان بقا وحلوا يا حلوا كل ده راح لما وقعت عينى على الصوره دى من ضمن مجموعة صور لم أجد منها أى صورة لفانوس غريبه والأغرب أنى لما رأيت هذه الصوره لم أتمالك نفسى ولم أستطع أن أمسك لسانى عن سب الدين للنظام وحسنى ميارك وكل لصوص ورأسماليى هذا البد التعس فيه مواطنوه رغم إن الصوره الأطفال إللى فيها شكلهم نضاف قوى بالنسبه لأطفال مصر لكن المعنى أننا لدينا فى مصر أم الدنيا الواطيه أطفال بيزاكرو على أضواء اللمضه الجاز ومش المشكله إنهم يزاكروا عليها لكن دى حياتهم كلها وحياة أسرهم عليها ودا غير الحفر إللى هما عايشين فيها دا لو لقوا الحفر أساساً دا غير إنهم بيموتوا من الجوع فى اليوم ألف مره ومن المرض مليون مره وللى مش عارف أحب أعرفه إن مصر فيها ملايين الأسر مبتلاقيش الأكل ولا حتى فى الزباله اللعنه اللعنهوإحنا بقى شوية الأفنديه بتوع اليسار وإللى بنمارس نضال المدونات مش غاويين غير الكلام ومفيش فى إدينا غيره لكن برضه مش نافع الكلام ومش نافع غير الكلام برضه لأنى رغم إن الشعب المسكين دا صعبان عليا لكن برضه المشكله إنه مش صعبان على نفسه طب والحل الحل إن شعبنا الكسول الجبان عايز ناس تنتحر علشان خاطره وبعد ما يجيبوا حقهم أو ميجبهوش يشتموهم ويقولوا عملولنا إيه يعنى
البيضه ولا ..............
حاجه تانيه غير الفرخه