عمال المنصوره أسبانيا ونضال من أجل البقاء أحياء

كنت عايز أكتب حاجه عن الحركه العماليه المتصاعده فى المنصوره

لكن لقيت إتنين من أصدقائى قاموا بالواجب

كتب - محمد طاهر

صور - صلاح تميم

عمال المنصورة - أسبانيا

:يواصلون النضال ويدخلون فى اضراب مفتوح عن الطعام

فى ظل تصاعد الاحتجاجات العماليه فى الأونه الاخيره حيث وصلت ذروتها الاسبوع الماضى دخل اكثر من 370 عامل وعامله بمصنع المنصورة اسبانيا للملابس الجاهزة فى اضراب مفتوح عن الطعام حتى الموت ( حسب ما اعلنه العمال) بداوة يوم الخميس 19/ 4 واستمر حتى مثول المجله للطبع احتجاجا على تاخر صرف مستحقاتهم الماليه من شهر مارس الماضى خاصه بعدما قال السيد على الحصرى المستشار القانونى للبنك المصرفى المتحد ورئيس مجلس اداره الشركه اثناء لقائه بهم ( انا هنا بمثل البنك .... بتاجر فى فلوس .... مش فى ملابس ...... مفيش مرتبات واضربوا زى مانتوا عايزيين ..........وكلها ايام والمصنع يتقفل ) مما زاد من حده المشكله ودفع العمال الى الاضراب عن الطعام جدير بالذكر ان 8 عمال من المضربين عن الطعام اصيبوا بحالات اغماء تم على اثرها نقلهم الى مستشفى طلخا العام وتم احتجاز 4 منهم نظرا لحالتهم الصحيه الحرجه وهم رمضان ابو المعاطى 51 سنه وفوزيه رشاد 32 سنه وصابرين صبرى 40 سنه وايمان رزق 32 سنه ومن جانبه قال محسن الشاعر عضو باللجنه النقابيه فى الشركه اثناء حديثه معنا ان العمال قد بدءوا الاعتصام يوم 19 الماضى بدلا من 28 القادم بعدما كنا حددنا مسبقا هذا الموعد فى مذكره قمنا بارسالها لوزاره القوى العامله واتحاد عمال مصر الا ان اصرار الاداره على تجاهل مطالب العمال وقيام رئيس مجلس الاداره بتهديدهم ببيعها جعل العمال يدخلون فى اضراب عن الطعام واستكمل احمد على عضو باللجنه النقابيه الحديث قائلا : سيستمر العمال فى الاضراب رغم تهديدات رئيس الشركه بتصفيتها مما يهدد اكثر من 370 اسره بالتشريد هم عدد اسر العمال حتى يستطيع العمال ان ينالوا حقوقهم المغتصبه واضافت احدى العاملات وهى عايده عبد الحكم اننى اناشد السيده السيده سوزان مبارك سيده مصر الاولى بالتدخل لحل الازمه لاننا نقدر دورها هى والسيد الرئيس فى حمايه حقوق العمال قبل ان نشرد نحن واسرنا خاصه ان هذا العمل يمثل لنا مصدر دخلنا الوحيد

الصور

لا تعليق

لا تعليق

الناس دى هتتشرد

الصوره غيمت وكأن دى عيون العمال من طول مدة الإضراب

دى عامله فقدت الوعى

يا عمال مصر إتحدوا يا عمال العالم إتحدوا

فى عيد العمال
وفى فوره وثوره عماليه بدأت فى مصر وبتنضرب ودار الخدمات النقابيه إتقفلت
و و و و و و
الحل فى إيد العمال
أن يستمروا وأن يتحدوا وأن ينتصروا
يا عمال مصر إتحدوا
يا عمال العالم إتحدوا

مجرد كلام

لماذا يخون الإنسان نفسه
منقسم على نفسه
قيل أن الإختلاف ضروره
لكنى أتسائل
من جعل السيد سيد
والعبد عبد
أسياد وعبيد
.
.
.
فلنتسائل
أيها الإنسان
حتى لو أن صوت الخيانة مدوى
فلماذا تفتح أذنيك له
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مبحبش عبد المنعم لكن بتضامن معاه مع الإنسان

إلى متى سيظل الإنسان فى مصر بلا قيمه شخص مثل عبد المنعم يخطف وهناك الكثيرين غير عبد المنعم مسألة التضامن مع عبد المنعم رغم إختلاف إنتماءاتنا الفكريه بل رغم تعارضها هوا تضامن مع الإنسان والذى له الحق أن يعتنق أى فكر يشاءه وله أن يختلف معى.

عرفت عبد المنعم فى سجن مزرعة طره كنت من المجموعه التى إعتقلت يوم 11 -5 - 2006 أثناء تضامننا مع القضاة أو بالأخص مع القضاء وقد كنا مجموعات مختلفة الإتجهات وكان العدد الأكثر من جماعة الإخوان وكنت أنا تجمع وهناك مجموعة ناصريين وعمل ومستقلين وأوتوبيس. المهم مكثنا أول الحبسه حوالى الأسبوع لا يفتح لنا باب الزنزانه وكان لا بد أن أن يأتى لنا بإحتياجاتنا من الكانتين أحد فكان عبد المنعم هناك منذ عدة شهور كان قدم يعنى وكان هوا إللى مسموح له يخرج يروح الكانتين فكان بيجمع البونات من الناس ويجيب لهم حاجاتهم دا إللى كنت أعرفه عنه وإللى كنت أعرفه كمان إن نظرة عنيه غريبه ومعتد بنفسه جداً ومغرور جداً وغاوى رسمه على الخلق وكمان كان بيبص لنا بصه غريبه لأننا مش إخوان بصه غريبه كأننا كائنات جايه من المريخ يمكن ده لأنه كان قاعد بقاله فتره فى السجن ومبيشفش غير الإخوان حواليه. أول موقف معاه لما طلبت إنه يجيب ليا سجاير من الكانتين وكانت الفاجعه وكأنى طلبت إنه يجيب لى إزازة ريد ليبل ومعاها مزه أنام معاها حاجه غريبه رد فعله وبعدها كأنه تحاشى الكلام معايا أنا والناس إللى مش إخوان وكمان بتشرب سجاير. مبحبش عبد المنعم لكن بتضامن معاه مع حريته مع الإنسان وحريته وبس

حول حديث محمود أمين العالم للمصرى اليوم نفى

العالم للأهالى:


المصرى اليوم سعت لسبق صحفى على حساب الحقيقة


كتب: أحمد سيد حسن


نفى المفكر الماركسى الكبير محمود أمين العالم وجود تنظيم سرى جديد للشيوعيين يقود حركة الإضرابات العمالية الأخيرة، كما نفى وجود رموز لحزبى التجمع والناصرى داخل هذا التنظيم الوهمى الجديد.وقال العالم فى تصريحات للأهالى ردا على ما نسبته إليه صحيفة المصرى اليوم فى عددها الصادر أمس والذى استكملته اليوم أن هذا الحديث قد جرى تحريفه وتوجيهه باعتباره بلاغا ضدى وضد الشيوعيين للبوليس والمباحث، وأن الصحفية التى أجرت الحوار لم تلتزم الأمانة، انساقت الصحفية وراء الإثارة الصحفية وتصورت أنها حققت خبطه صحفية مثيرة بأكثر من البحث عن الحقيقة، وقد طلبت من هذه الصحفية عدة مرات اطلاعى على الحديث قبل أن ينشر ولكنها لم تفعل ذلك.وأكد العالم من جهة أخرى أن الشيوعيين المصريين من حقهم أن يكون لهم حزب علنى وشرعى، خاصة أن الحركة الشيوعية فى مصر قديمة، وكان للشيوعيين المصريين حزب علنى مستقل سنة 1921 وتحالف مع حزب الوفد فى النضال ضد الاحتلال الإنجليزى، ورفض مطالب الاتحاد السوفيتى والأحزاب الشيوعية بانهاء هذا التحالف.وأضاف العالم أن الحزب الشيوعى اضطر إلى الدخول فى العمل السرى بسبب حظره منذ الثلاثينيات فى القرن الماضى، وأنه شخصيا وطوال حياته حتى بلغ 85 عاما كان جزءا من حركة فكرية وتنظيمية محظورة ومطاردة، وذلك ليس ذنب الشيوعيين وإنما الحكومات والأنظمة المتعاقبة من أيام الملكية وحتى الآن والتى تحظر النشاط الشيوعى العلنى وتطارد وتعتقل الشيوعيين، وأنه آن الأوان لوجود حزب شيوعى علنى يعمل وفقا للتعددية السياسية والحزبية، خاصة أن بلدان مثل الأردن والمغرب الملكيتان وسوريا وتونس والجزائر لديها أحزاب شيوعية علنية ولم يحدث أى انهيار.وحول ما نسبته المصرى اليوم من وجود تنظيم سرى جديد يضم الناصريين والتجمع ويحرض على الاضرابات العمالية ويستعد للمزيد قال العالم أولا لا يوجد هذا التنظيم الشيوعى الجديد وإنما حدث خلط أو سوء فهم حيث هناك جهود لإقامة التحالف الاشتراكى اليسارى والجهود الأخرى لبناء جبهة وطنية واسعة تضم القوى والأحزاب التقدمية، ومن الطبيعى أن يقف الشيوعيون واليساريون مع الإضرابات والاعتصامات العمالية، لأننا مع العمال دائما باعتبارهم مضطهدين ومظلومين، وهم لا ينتظرون إشارات أو تعليمات منا أو من آخرين للدفاع عن حقوقهم. وأضاف العالم الشعب هو الذى يتحرك ونحن نتحرك معه فى جميع القضايا، ولا توجد مؤامرة يتم إعدادها كما حاولت المصرى اليوم أن تصور، فقد خاطبت المباحث العامة وترسانة القوانين بأكثر مما خاطبت الحقيقة. وقال العالم أن حزب التجمع ليس حزبا شيوعيا وليس بديلا عن حزب شيوعى، فهو حزب وطنى ديمقراطى تقدمى يسارى يضم شيوعيين واتجاهات أخرى، كما أن الحزب الناصرى جزء من تحالف تقدمى يسارى واسع وبالطبع فهم ليسوا جزءا من أى حزب شيوعى وهذا يدل على فساد ما نشرته المصرى اليوم.وأكد العالم على حقه فى الدفاع عن هويته كمفكر شيوعى طوال حياته، وبعد أن بلغ من العمر 85 لا يعتذر عن ذلك، وأنه سيواصل النضال لآخر لحظة من أجل حق الشيوعيين فى إقامة حزبهم العلنى فى إطار من الحريات، حتى لا يجد أصحاب نظريات المؤامرة والبلاغات للمباحث ما يقدمونه إليها، فهناك جماعة محظورة تستغل الدين تعمل بحرية، وأحزاب وقوى تتصل بإسرائيل وأخرى تعد للتوريث، ويتم منع الشيوعيين من العمل المعلن وإذا عملوا وتواجدوا يتم اتهامهم بمختلف التهم ومحاولة تجريدهم من وطنيتهم.

أستاذنا محمود أمين العالم

الحوار الذى أجرته المصرى اليوم مع أستاذنا محمود أمين العالم وتم نشره على حلقتين

1

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=53426&r=t

2
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=53522&r=t