
أصدقاء عربيه زجاجه أوك
قال لى أصدقائى فى اليوم التالى أننى كنت على غير عادتى سعيد أغنى مع الأغانى منطلق طرب منتشى أجلس فى الكرسى الأمامى أبدل السيديهات أحرك رأسى فى حركات راقصة طلبت من صديقنا مالك السياره أن يتوقف ووقفت ألقى بمائى على النيل وركبت أغنى ثانية وأنه حينما أوقفنا أحد الأكمنه على الطريق طالباً بطاقات الهويه عاملتهم بقرف وغضب وأننى صرخت فى وجه الشرطى بعبارة غاضبة – فيه حاجه – وأننى كررتها عدة مرات – فيه مشكله – كررتها أيضاً - طيب خلاص وأعطانا الهويات وواصلنا الطريق .. ولكنى أذكر أنى كنت أتسائل بشكل عادى لكن للأصدقاء رأى أخر ...
وأنه لما وصلنا إلى صديقنا على شاطئ المتوسط نزلت من السياره عابراً بين كراسى الجالسين بالكافتريا خاصته وأننى دلفت إلى الداخل حيث إستراحته الخاصه وإرتميت على كرسى ولما جاء صديقنا الذى إستيقظ من النوم سعيد بقدومنا أننى أقسمت بكل الألهة أنه إن لم يشرب من هذه الزجاجه فلن يدخل جنتنا وأننى كنت سعيداً أعامل من أحب جيداً ومن لا أحب بصورة قزره وأننى ألقيت حكماً غريبه وكثيره وأثيره وأن كل كلمة منهم يعقبها منى تعليق مصحوب بحكمة يذكرون منها أننا لم نكن نشعر هذا الشعور قبلاً ولم نصل لهذا التأثير من قبل لأننا لم نكن نرغب .. لا أرى فيها حكمة ما .. لكن الأصدقاء لهم رأى أخر..
يقولون أنى سخرت من كل شئ من كل مسلمة من كل ثابت حتى الألهة لم تسلم من لسانى حتى أنا نفسى لم أسلم من طولة لسانى تندرت على نفسى
كلمة يقولها لى الأصدقاء دائماً لها مدة طويلة لها سنوات وسنوات دائماً يرددوها يا إبنى إنتا أحسن وقت بنعرف نتعامل معاك فيه وإنتا شارب بتبقى طيب قوى وسعيد وبتبقى عايز تسعد كل إللى حواليك وبيبقى بالك طويل ومش عصبى وأنا برد عليهم برضه وأنا بشرب علشان أعرف أتقبل الوجود وأتعامل معاه ..
بس يعنى يا رجاله اليوم كان عادى أنا بس كنت أكتر سعاده صحيح مكنتش معاكم قوى يعنى كنت فى عالمى الشخصى عالمى الخاص بى أنا وحدى بس كنت بشارككم فيه ..
أه صحيح إنتا كنت معانا ومش معانا بس يا ظالم تشرب نص لتر فودكا وسك .. عادى بقا علشان أفوق لكم وعلشان كمان أرتكب حماقه لم أفعلها من مدة طويل إشتريت جرنال وقريته تانى يوم .