
نحاول الإرتفاع بها لأعلى
كلنا أوديسيوس تائهون فى بحور غريبه
نحاول الخروج منها لبحورنا التى مائنا منها
كلنا أبناء لوطن ولد ميتاً
نعيش داخل أنفسنا حتى نجد لنا وطن
فهل تنجح يا زيزيفنا
وهل تصل يا أوديسيوسنا
وهل سنجدك يا وطننا
أشك
ولكن فلنستمر فى المحاولة
صحيح هى عقاب الألهة لنا
نصعد ونقترب ونسقط
وتسقط الصخرة على رؤسنا
فنغفوا مغشياً علينا
صرعى ل الاجدوى
ونضيع فى العدم
ولكن تفيقنا الخمر وأنفاس الحشيش
لكى يلتقط كل منا صخرته
صاعداً جبلاً من العبث
محاطاً بأكداس العدم
صاعداً صاعداً
نشيد واحد
مصير واحد
كلنا سارق نار الألهة
12 comments:
عجبني
:)
nada
شكراً
اوقات كثيرة ..فقط للسقوط....اوقات كغيابه...ولا ادرى ما الدافع الحقيقي للاستمرار
sara
اكيد لكل فرد دوافعه
أنا شخصياً مش عارف الدافع عندى
لكنى مستمر فى الصعود والسقوط
بس برضه بزهق وأسب وألعن
لكن ............
هدية جميلة وراقية جدًا يا حسام
وتهييستها علي مستوي عالي
محمد ثروت الجابرى
شكراً على الإطراء
وماذا عن التراكم
التجربة والخطأ
وانتقال أثر التدريب
باختصار
أين الجدل
لا شيء يذهب عبثاً
حتى هذا العبث
حنين
كلامك مظبوط أين الجدل
ولكن
فى حالة واقع الامنطق فهل يجوز أن نحلله أو نتعامل معاه منطقياً
جميلة اوى
بس نفسى اعرف يعنى ايه زيزيف
شعركم مميز فعلا :))))
rana 3amra
منوره وشكراً إنك إتهمتى تهيساتى إنها شعر
بالنسبه ل زيزيف
فدى غلطه بس مش غلطه
فى ناس بتنطقه سيزيف وناس بتنطقه زيزيف
وسيزيف ده فى أساطير الإغريق معاقب من قبل الألهة بحكاية حمله لحجر وصعوده به وقبل ما يوصل يقع منه ويرجع يكرر التجربه تانى
الفعل الا مجدى
ولاني من عشاق سلفادور دالي
فالصورة مع الكلام .. ادوني معنى جميل واضافوا لدقائق التأمل احساس ممتع
شكراً
ناردين
شكراً ليكى
Post a Comment