أربع سنين يا عبد الكريم

عبد الكريم نبيل سليمان حكم عليه اليوم ب 4 سنوات وأنا بصراحه معنتش لاقى كلام اقوله أعمل إيه يعنى أشجب استنكر أولول على حرية التعبير الضائعة ألطم على الإنسان الضائع فى مصر أعمل إيه مش عارف لو أن هناك من يعرف فليعرفنى نعمل إيه
هقولك إيه يا عبد الكريم
هقولك يا إبنى ريح دماغك وإتعلملك وإنت فى مدة السجن دى عدة أشياء أولهم إنك تبتعد عن الفكر الذى يوصل لمثل هذه الأماكن
وتانى حاجه تشوفلك كام معلم سرقه على نصب على كام واحد من بتوع القروض وتعرف منهم السكه إللى توصلك لطريقهم بس إوعى تفتكر إنهم علشان فى السجن يبقوا خسروا زى حلاتك لا دول معكمين العكمه ومستنياهم بعد ما يخرجم والحياة هتبقى وردى وبنى والأشيه هتبقى معدن
ممكن كمان تعمل نصبايه حلوه بعد المدة أولها إنك تستغل مدة السجن فى إنك تطول دقنك على قد ما تقدر ولما تخرج تعلن إنك تبت وأنبت عن التفكير وإنك بقيت فى جانب التكفير وتأسس جماعه وبكده يا إبنى تكون بقيت من الكبار إللى الدوله نفسها بتخاف منهم ويجيلك فلوس من دول الخليج ويمكن كمان من السى أى إيه وتبقى نجم والدنيا كلها بتتكلم عنك والكل خايف منك ولك مؤيديين فى كل بلاد العالم العربى والإسلامى
وممكن كمان وتعمل نصبايه تانيه برضه سكتها إنك تستغل السجن فى تطويل دقنك وإنتا خارج تشكر السيد الرئيس المؤمن إنه هوا وحكومته كانوا السبب فى توبتك وتشكر كام شيخ إن كتابتهم كانت السبب فى توبتك وتبقى نجم تلفزيون والفلوس تجيلك زى الرز وتطلع فتاوى وتعيش
لكن يا عبد الكريم أنا عايزك تتوب تتوب عن التفكير بطل تفكير يا إبنى هيس هرتل لكن تفكر دى مصيبه
اللعنه عليك يا وطن
تقتلنا يوم بعد يوم
تقتل فينا العقل
وجنود الجهل لديك كثير
ونحن ضعاف وقليل حيلتنا

بتقول كتيييييييييييييير

ليوناردو دافنشي

مخنوق أنا

هناك شئ ما قابع على صدرى يخنقنى لست أدرى ما هو لا لا بل ادرى فهو كثير مواقف واشخاص أمور تقتل هماً ولا احد يدرى بى بل لعل الكل يدرى ولكن لكل مصلحته فيما انا فيه حتى إرتباطى بإنسانه قلت لعلها ستخفف عنى ما انا فيه فجائت لتزيد همى بل لتكون أقصى درجات همى مخنوق انا مقتول انا اموت على دفعات وهذا أقصى ما فى الأمر لست ادرى لما أكتب هذا الكلام ولمن أكتبه ولكنها صرخة ليس مهم أن يسمعها أحد وليس مهم ان تلفت نظر أحد ولا أظن أنى اريد ولا أظن أن ألامى تهم احد ولكنها صرخة اطلقها لعلها تكون تفريغ لبعض شحنات إنفعالى لعلى بصراخى اخفف عن نفسى وعقلى فأستطيع الكتابة فأنا لى مدة لا أستطيع الكتابة بسبب هذه الكأبة فلتخرجى يا صرختى مدوية بأعلى ما يمكنك حاولى أعلم أن حرية التألم ترف لا نتمتع به جميعاً ولكن فلنحاول بدل الموت غماً لقد بدأ قلبى يؤلمنى حقاً لا تشبيهاً فاخرجى يا صرختى لعلى حتى لا أدرك كنه الصرخه فحينما نكتأب لا نكون مؤهلين لمعرفة حلولنا أو حتى نوعية ألامنا وحتى علاجاتها ولكن أظن ان صرختى هذه المره من نوعية الرفض فلأصرخ عالياً
لااااااااااااااااااااااااا

عاش نضال الطبقة العاملة

عاش نضال الطبقة العاملة
عاش كفاح الشعب المصرى