Saturday, July 15, 2006

فى حبك يا مصر 1

فى حبك يا بلدى نقول كلنا مواويل لكن الكلام ممل ومعدش له لازمه ولو كان بيغير كنا غيرنا من زمان
مش عارف أبدأ منين لكن هبدأ من يوم ما بدأ الجدعان ولاد البلد يخرجوا لما عم حمدى قناوى إتقبض عليه هو ومحمد عبد اللطيف حسيت إنى مليش لازمه الناس بتخرج وتقول كلمتها وأنا متأخر ليه كان عندى حجه لكن رميت كل الحجج من الشباك وقررت إنى اشارك يوميها قررنا أنا ومحمود إننا نروح نشارك فى مظاهرات 11 - 5 خرجنا من المنصوره الفجر ولما وصلنا القاهره لقيناها محتله ومش عارفين ندخل لانقابة المحامين ولا الصحفيين ومش عارفين نقابل أى حد من كفاية المنصوره وفضلنا نحاول ولفينا البلد كلها مفيش فايده حصار وواقعين تحت حالة إحتلال المهم لقينا شارع صغير فرعى هو الوحيد إللى مفتوح دخلناه وإحنا مستغربين إشمعنى ده هو إللى مفتوح لكن الأمر المضحك ودا كان متوقع إنه مقفول من الناحيه التانيه المهم فى أخر الشارع ده قهوه صغيره قعدنا عليها ربما نعرف نخترق الحصار وخصوصاً إنه كان فيه موظفين شركه واضح إنها شركه كبيره وعدد موظفينها كتير كلهم بيحاولوا يدخلوا لشغلهم الأمر المرير إن الموظفين دول يجى ميت موظف يعنى ممكن يعملوا مظاهره لوحدهم مش هامهم إلا إنهم عايزين يدخلوا الشركه ومفيش فى دماغهم لا مظاهرات ولا قضاه ولا مصر ولا أى حاجه كأن إللى بيحصل ده كله بيحصل فى بلد الجيران مش بلدهم وأكيد منهم إللى مضايق إن العالم إللى بتعمل مظاهرات كانت السبب فى إنهم مش عارفين يدخلوا الشغل وبعضهم كان فرحان لأن أكيد اليوم ده هيتحسب أجازه شر البليه ما يضحك لكن الأمر أصبح مريراً لدرجة لا تحتمل أى ضحك
المهم ولأن كثيرون حاولوا ولفوا وداروا وجائوا إلى نفس الشارع الصغير وإحنا قاعدين على القهوه جاء عدة أشخاص من كفاية المنصوره وفضلنا قاعدين سوا نشرب شاى وقهوه وسجاير منتظرين الفرج أو أن يأتى أشخاص أخرين يجى أى عدد ممكن ساعتها نعمل حاجه فكرنا إننا بقينا عشره إننا نقوم ونعمل أى دوشه فيجوا يشوفوا إيه ده فنتحرك ونخترق الحصار لكن كنا 10 بس المهم قمنا وتحركنا لغاية ما وصلنا للشارع إللى فيه دار القضاء لكن من نهايته يعنى دار القضاء العالى بعيد قوى لكن برضه لقينا ناس كتير كانت واقفه قلنا نستنى لما العدد يزيد وممكن ساعتها نعمل مظاهره كانت واقفه الأستاذه محسنه توفيق فوقفنا بجوارها وبعد شويه لقينا واحد واقف على الطرف التانى من الطريق وبيخطب فى الجماهير -يا شعب مصر لقد إستلمتم اليوم رايتكم فقفوا إلى جانب قضاتكم- المهم دا عم ناجى سعيد إتعرفنا فى عربية الترحيلات لأننا إتقبض علينا سوا المهم لما كان عم ناجى بيتكلم الناس إتلمت فقلنا نبدأ فجرينا على الناحيه التانيه ووقفنا وراه وبدأت المظاهره وكان فيه واحد إسمه أحمد من الكرامه إتعرفنا برضه فى المعسكر بعد القبض علينا بيوزع ورق فرفعنا الورق وإشتغلت الهتافات وكانت الدكتوره هبه درباله جنبنا لكن بعد شويه سمعنا صويت كان فيه أحد الكلاب بيضرب صحفيه وضربوا برضه مراسه أجنبيه هيه وسته أجانب معاها وكسروا الكاميرات ساعتها حصل هرج ومرج ولخبطه وبدأنا نتحرك لكن مره واحده وإحنا ماشيين لقيت محمود بيتخطف من جنبى منظر بشع يجى عشره ماسكينه ونازلين ضرب وشتيمه طبعاً المنظر خلانى إتلجمت وإتثبت لقيت نفسى بتمسك برضه حوالى ثمانية لابسين مدنى شقطونى لقيتنى ماشى ورجليا فوق الأرض وبرضه فين يوجعك وسمعت واحد بيجعر ويقول شوفولى مدخل عماره وخدونا على مدخل عماره ورمونا جبن الحيطه وقعدونا على الأرض وأخدوا البطايق ولقيتهم جايبين محمود بجسمه النحيل وبيرموه جنبنا المهم بعد شويه جابوا عيال شكلها غريب شكلهم كده امن مركزى ومبلسينهم مدنى العيال شايلين فى إديهم عصيان سوده صغيره شكلها جلد وحاجه غريبه بصيت للعيال دول لقيت عيونهم قاعده تروح يمين وشمال علينا كلنا وما تخيلته وأظنه حقيقه أن كل واحد منهم كان يتخير فريسته من بيننا ويركز أين سيضرب ضرباً موجعاً المهم محصلش ضرب مش عارف ليه لكن أخدونا على عربية الترحيلات وفى العربيه....
أكمل بعدين أصلى تعبت من الكتابه

Saturday, July 08, 2006

أدعوكم لمقاطعة الصحف

قررت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إحتجاب الصحف يوم الأحد القادم 9- 7 2006 فلهذا أوجه هذه الدعوه لمقاطعة الصحف التى ستصدر فى هذا اليوم وأسجل تضامننا فى حزب التجمع مع قرار نقابة الصحفيين وأسجل إحتجاب جريدة الأهالى الأسبوعية يوم الأربعاء الموافق 12-7-2006
فيا شرفاء مصر إستجيبوا لهذه المقاطعة
وشكراً

Friday, July 07, 2006

جديد فى طريق البحث عن الوطن والإنسان كنت أحسبنى أنهيت 1

أنهيت أخر مقالى السابق بكلمة خلاص وقد كنت كتبت سلسلة المقالات هذه أو اليوميات فى مدونة أخرى وفى عدة منتديات ومنذ عدة شور تربو على الستة شهور وكنت توقفت ولكن طرأت أمور جديدة وإكتسبت خبرات جديدة غيرت من بعض أفكارى فى إطار التعامل مع الواقع ومع الأخر كله وبالذات المختلفين معى فكرياً وأيديولوجياً أضيفها هنا وأضيفها كيوميات أو مقالات قد تتشايه مع سابقتها فى الإسلوب وقد تختلف ولكن سأحاول أن أواصل
حتى نكمل

فى طريق البحث عن الوطن والإنسان 4

بعدما إستعرضت تاريخ الأحزاب السياسية فى مصر ومن قبلها ناقشت موضوع الطبقة المتوسطة ومشاكلها والتى أنبتت جيل وهو جيلنا نشأنا خائفين أو مخوفين من ممارسة الحياة السياسية بل خائفاً من المطالبة بأبسط حقوقه وهو الحق فى حياة كريمة.نعود لليوميات لما كنت أنا واحد من هذا الجيل بطبيعة الحال نعم أنا واحد من هذا الجيل ولكننى ولدت غاضباً لا أدرى لماذا ولكننى بعد الغضب وفى مرحلة ما بعد الثانوية العامة أصبت بداء غريب غريب للغاي همرض يوجهنى لطريق لست أدرى كيف يبداْ ولا كيف تكون نهايته الداء هو حب مصر الشديد إلى جانب أمر أصعب وهو الحيره والحيرة سببها أنى أريد أن أفعل شيئاً ولكن كيف ومع من؟ وأنا هنا لا أتكلم عن نفسى ولكننى أتكلم عن تجربة الكثيريين وأنا منهم المهم بعد أن مضت فترة من الحيرة ولأن الأحزاب والأفكار السياسية محظور عليها العمل داخل الجامعه لم أجد أمامى إلا جماعة سياسية معروفه للجميع وبعد أن تعرفت على أعضائها وبعد أن إعتبرونى منضم لصفوفهم قررت أن أقرأ فكرهم وبعد أن قرأت عشرات الكتب لهم لم أقتنع بإبتعدت عنهم وساعتها إعتبرونى من الأعداء ولكن الحقيقة والتى لم يأخذوا بالهم منها أننى بعد أن عرفتهم لم أكرههم كأشخاص ولكننى أختلف معهم فكرياً وسياسيا ًوأنا هنا لا ولن أناقش فكرهم ولكننى أعرض تجربه المهم بالطبع بدأت رحلة بحث جديدة
نكمل رحلة الحيرة مع من بعد التجربة السابقة قلت لنفسى لا بد أن تعرف أكثر وأكثر وخرجت منها بأن المعرفة ثم المعرفة فلا عمل مع الجهل نعم كنت أقرأ ولكننى إكتشفت أننى يجب أن أنوع قرائاتى بمعنى أصح أن أحاول أن أعرف كل شئ.بالطبع لن أستطيع أن أعرف كل شئ ولكننى أحاول وأرجو أن أستمر بدأت أقرأ فى الفلسفة والعلوم المختلفة علم النفس علم الإجتماع الإقتصاد السياسى الأدب قديمه وحديثه شرقيه وغربيه كنت ولا زلت أعتبر نفسى إنسان عالمى بمعنى أن المعرفة ليست لها وطن(إطلبوا العلم ولو فى الصين)العلم هو الحل ولكن المشكلة أنك من الممكن أن تغرق فى العلم والمعرفة وأكوام الورق وتنسى هدفك الأساسى.لاحظت أننى بدأت أبتعد عن الناس والأصدقاء وتعلمت من تجارب البعض ممن وقعوا فى هذا الخطأ إبتعدوا عن الناس وأحياناً يأخذك غرور المعرفة فتقلل من شأن المجتمع ولكنه أكبر وأفظع خطأ. بدأت أمراً قد تعتبروه مضحكاً وغريباً فى تلك المرحلة بدأت أضع لنفسى نظام لتربية نفسى من أول وجديد أحاول أن أكون أكثر أخلاقية وأن أكون أكثر مرونة وأن وأن وأن كل ذلك بالتدريب أدرب نفسى بنفسى ووحدى أمر قد يكون غريباً بل قد يكون مضحكاً نعود لموضوع الإبتعاد عن المجتمع وهذا الإبتعاد يكون غلطة الإنسان وليست غلطة المجتمع وبدأت أمرن نفسى على أن أكون أكثر إجتماعية ولله الحمد إستطعت أن أكونها بأن أحب وأقبل جميع الناس حتى المختلفين معى فكريا ًلم أمثل هذا الحب بل كان حقيقيا ًفانا شخصياً أرى أن المجتمع حين يرفض شخصاً فالعيب ليس فى المجتمع وإنما العيب لدى هذا الشخص مهما كانت مكانته وأظن أنه هو الذى يبدأ بهذا الرفض فيرتد الأمر عليه رفضاً من الجميع وأعرف الكثيرين من هذا النوع والمشكلة أنهم يتهمون المجتمع بالجهل والتخلف لأن المجتمع يرفضه ولكنه هو من بدأ برفضه أولاً المهم بعد إستدراكى لنفسى وإستردادى مجتمعى بأخلاقى الجديدة التى دربت نفسى عليها أصبحت من أكثر الأشخاص إجتماعية وإحتراماً من الكثيرين وأكرر أننى أحترم الجميع وبناء عليه يحترمك من تحترمه أنهيت الكلية وبدأت مرحلة جديدة من مراحل الحياة العمل
من حسن حظى وسوئه فى نفس الوقت أننى عملت بالمحاماة وأكثر ما يحزننى أننى أحببت مهنتى بل عشقتها مهنة حرة تتوافق مع عشقى للحرية ما أروعها كلمة محامى حر بالطبع تكتشف أن بعض أهل المهنة بلا أخلاق يستغلون علمهم بالقانون لأغراض أخرى والكل يعرف ذلك فبدأت مع مجموعة من الشباب تكوين مجموعة عمل أو أسرة داخل النقابة للعمل الإجتماعى داخل النقابة وذلك لمحاولة الإرتفاع بمستوى المهنه وأن تستعيد أخلاقها ورونقها وعظمته اوكانت هذه بالفعل بداية الإحتكاك والمران على العمل الجماعى وأحسن ما فيه أنه تم من بدايته التكوين المستقل والعمل المستقل بلا توجيه من أحد ولا تيار بعينه نفكر لأنفسنا وننفذ بأنفسنا بمعنى أصح مستقلون وكانت بداية لمشاكل أخرى وإحتكاكات من التيارات الفكرية والسياسية داخل النقابة
تأتى فئة معينة فتعرض علينا التمويل مقابل رفع شعارها فنرفض فتبدأ الحرب الإعلامية أو بمعنى أوضح الدعاية المضاضة ينطلقون يقولون أننا تابعين للحزب الحاكم وأنه يمولنا ومن عجائب الأمور أن يأتى الحزب الحاكم أو بعض من يمثله من داخل النقابة ليعرض علينا مراكز مرموقة داخل الحزب وأيضاً التمويل فنرفض أيضاً فالنقابة لكل المحامين وعملنا موجه للجميع مع إختلاف إتجاهاتهم طالما أنهم محامين
ومن العجيب أن هذا الإتحاد النقابى البسيط يحتل مجلس إدارته ومكتبه التنفيذى عدة أشخاص كل منهم له أيديولوجية خاصة فمثلاً أنا يسارى ولدينا زميل ليبرالى ولكن إتفقنا على أن العمل عمل إجتماعى لا دخل للأيديولوجيات فيه
أظن يا جماعه الموضوع خلص إيه إللى بعد كده إللى بعد كده إنى إخترت طريق طريق خاص بيا بناء على قناعاتى ودى أهم حاجه وده إللى كنت عايز أقوله أن كل واحد يختار طريقه بنفسه وأن الإختلاف أمر عادى جداً ولكن يجب أن نختلف فكرياً وسياسياً وأن نتفق إنسانياً خلاص

فى طريق البحث عن الوطن والإنسان 3

لعلنى بالرجوع لبعض المصادر التاريخية أستطيع أن أقولأن التجربة الحزبية فى مصر قديمة جداًتخيلوا أنها بدئت سنة 1879أحمد عرابى وتأسيس حزبه الحزب الوطنى (طبعاً كان وطنى فعلاً)مصطفى كامل على نفس الإسم تقريباً مع إضافة كلمة جديد 1895حزب الأمة 1907 ويقولون أنه البداية الحقيقية للأحزاب فى مصروأعتقد أن أخصب فترات الحياة السياسية فى مصر من وجهة نظرى هى الفترة منذ تأسيس دستور سنة 1923 حتى قيام ثورة يوليو 1952ومع إحترامى الشديد لثورة يوليو وإحترامى لمن قاموا بهاوإحترامى للمنجزات التى قدموها لمصر وشعبهامن إجلاء الإحتلال الإنجليزى نهائياًوتوزيع الثروة (توزيع الأراضى على الفلاح البسيط)وأن الأرض لمن يزرعهاوالتصنيع والقطاع العام (الله يرحمه دلوقتى)و و و و و و و ووبجد لهم من المنجزات ما لا ينكره إلا جاحدولكننى أعيب عليهم فى أمر واحد ومهم للغايةوهى مسألة الديموقراطيةلا ديموقراطيةأمر لازال أثره موجود حتى الأنأمر جعل نظم تحكم بلا شعبوبالتالى ما بنوه هدمه أخرون من خلال ثغرة عدم وجود ديموقراطية وأنهم أى الحكام يملكون البلد بشعوبها قرار فى 17-1-1954 بحل جميع الأحزاب السياسيةوالمفروض أن يكون ذلك لمدة إنتقالية وهى كما قيل حينها 3 سنوات فى 1974 أجبر السادات على إنشاء المنابر يمين وسط يسار1976 النشأة الفعلية للأحزاب السياسية1977 قانون الأحزاب الذى قتل الأحزاب بعد أن نشأت بأقل من سنه وموضوع الأحزاب يردد أنه منه ومنحة من السادات ولكن الحقيقة أنه أجبر عليه بعد تنامى دور الأيديولوجيات المختلفة داخل الإتحاد الإشتراكىولكنه بعد أن أسست الأحزاب السياسيةأتبعها بقانون لها الأصل فيه المنع من نشوء الأحزابوالأصل فيه قتل نشاط الأحزابولكن بعضها إستمروسيستمرنشأت الأحزاب ثلاثةمنبر الوسط أو حزب مصر وكان حزب السادات أى حزب الحكومة والأن هو الحزب الوطنى أو العصابة الحاكمة منبر اليمين أو الأحرار والأن هناك نزاع بين 7 أشخاص على رئاسته ويعتبر مجمدمنبر اليسار أو حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى وهو أكثر الأحزاب إستمراراً وقوة( مبقولش كده علشان حزب التجمع هوه حزبى أنا شخصياً)أنا هنا محايد وبقية الأحزاب وهى نيف وعشرين معظمها نشأ باحكام محكمة والمعظم أيضاً فى مشاكل أو نزاعات على الرئاسة والبعض منها معرض للتجميد

فى طريق البحث عن الوطن والإنسان 2

ولدنا جميعاً فى داخل أسر مرت بالمراحل السابقة أهالينا منهم من قتل مادياً أو نفسياً فى النكسة ومنهم من حاول إستعادة كرامته فى حرب 1973 والكل إنهار نفسياً بعد إتفاقية الإستسلام 1979 نشأنا فى ظل أسر كل ما يهمها أو يدعون أن كل ما يهمهم تربية أولادهم وملناش دعوة بحاجه ولا بحدأذكر أننى لم أكن أرى إلا ما يدعى الجرائد القومية والتى هى فى الوقع ناطقة بإسم النظام يقرأها الشعب لكى يعرف التوجيهات الجديدة ولا يخالفها خوفاً من العقاب. أذكر أننى أسبوعياً كنت أرى جريدة الوفد الأسبوعية فى منزلنا وكانت غريبة على عقلى كطفل كيف تسب الحكومة والتى هى تمدح فى الجرائد الأخرى. ورغم أن حزب الوفد له نفس المنهج الليبرالى وإقتصاد السوق الحر كالحزب الوطنى الحاكم عنوةإلا أن الحياة السياسية فى مصر مشوهة وأساليب المعارضة غريبة وذلك بالطبع لأن الكل يقمع فكانت الأولوية فى تلك المرحلة ولا زالت هى موضوع الحرية السياسية ( وعلى فكرة موضوع القمع وإتجاه الأحزاب إلى أولوية كالديموقراطية هو ما حدا بالشعب الكسول لأن يوصم الأحزاب السياسية بأنها ديكور مكمل للنظام وأنا شخصياً أقر هنا بأن كل الأحزاب السياسية فى مصر أحزاب وطنية همها مصلحة الوطن والمواطن ونصيحتى أن نتعرف على الشئ قبل الحكم عليه غيابياً)وسوف أتابع فى التكملة القادمة موضوع عودة الأحزاب السياسية إلى الحياة فى مصر سنة 1976وسوف أسبقها بتأريخ بسيط لهذه الحياة الحزبية فى مصر فى مرحلة ما قبل 1952

فى طريق البحث عن الوطن والإنسان 1

مقدمه
دى مقدمه ممكن تكون طويله شويه بس إستحملوامتستغربوش البدايات دائماً تكون بسيطه وممكن كمان تكون عبيطه معظمنا إتولد فى أسر متوسطه ومشكلة الطبقة المتوسطه إنها متعلقه بين بين(مع إثبات الملاحظة أن هذه الطبقة قاربت على الإختفاء) طبقة ممكن نقول إنها إتكونت بعد ثورة يوليو 1952أبناء الفلاح المصرى إللى إتعلموا فى ظل مجانية التعليم وفى الغالب الأب يحوز أرض صغرت أم كبرت ولكنه يمارس الزراعه وإللى مكانش عانده أرض خد أرض من الحكومه فى الفترة دىالمهم نرجع للناس إللى إتعلموا فى ظل مجانية التعليم والتعليم هيأ لهم أنهم نالوا شئ من الإختلاف عن مجتمع الأباء فتحولوا للوظيفة وتناسوا أمر الأرض والزراعه وكونوا طبقة غريبة يعملون بالوظيفة ويحاولون العيش بإسلوب حياة الموظف ولكنهم يفكرون بنفس أسلوب الفلاح المصرى كونوا إزدواجية نفسية وإجتماعية غريبة ومن هنا بدأت المشكلة الأكبر وهى كيف سيكون جيل أبناء هذه الطبقة لو إستمر الحال إقتصادياً كما كان فى ظل نشوء جيل الأباء لكان الأمر لا يشكل المصيبة الحالية ولكن مع نشوء أسلوب وإتجاه جديد وهو الحرية الإقتصادية المطلقة وإقتصاد السوق المفتوح والرأسمالية فى فترة السعينات وإستمراره حتى الأن ولكن يصورة فجه وقاتله للشعب وأيضاً لا ننسى قبل ذلك نكسة 1967 وأثرها النفسى المستمر حتى الأن على المجتمع المصرى وأيضاً إتفاقية السلام أو الإستسلام وما خلفته من ثقافة جديدة ومصائب أكبر ومع رفض الشعب كله للتطبيع مع إسرائيل وإصرار الحكومات على التطبيع ذاد العبئ النفسى على المجتمع المصرى حتى أنهم يطلقون على جيلنا جيل السلام أو الإستسلام تخيلوا جيل نشأ فى ظل كل هذا فكيف سيكون؟