Friday, June 29, 2007

هرتلة شط النيل

أغمزله .....يغمزلى

أنتشله ......ميجيش

بيغظنى.... بيغظنى

هوا إيييييييييييييييه

السمك السمك السمك




Monday, June 25, 2007

بلا عنوان وبلا داعى


حينما يخون صديق أو يتمرد على الصداقه فإن ما ينتابنى هو شعور واحد أساسى

وهو أن هذا الذى كان صديقاً أصبح وعيه يعى أنه لاوجود لأى كذبة تسمى صداقه

وأن وعيه أصبح أكثر من وعيى لأنى للأسف لازلت لا أحمل هذا المعنى الذى وصل إليه

Tuesday, June 19, 2007

من وحى ذات اللون البنى

كلنا زيزيف نحمل عقولنا
نحاول الإرتفاع بها لأعلى
كلنا أوديسيوس تائهون فى بحور غريبه
نحاول الخروج منها لبحورنا التى مائنا منها
كلنا أبناء لوطن ولد ميتاً
نعيش داخل أنفسنا حتى نجد لنا وطن
فهل تنجح يا زيزيفنا
وهل تصل يا أوديسيوسنا
وهل سنجدك يا وطننا
أشك
ولكن فلنستمر فى المحاولة
صحيح هى عقاب الألهة لنا
نصعد ونقترب ونسقط
وتسقط الصخرة على رؤسنا
فنغفوا مغشياً علينا
صرعى ل الاجدوى
ونضيع فى العدم
ولكن تفيقنا الخمر وأنفاس الحشيش
لكى يلتقط كل منا صخرته
صاعداً جبلاً من العبث
محاطاً بأكداس العدم
صاعداً صاعداً
نشيد واحد
مصير واحد
كلنا سارق نار الألهة

Wednesday, June 06, 2007

عن فراشاتى التى لم أمسك بها



كلما إفترضت الإقتراب زادت قناعتى بأنى أغرق فى الإبتعاد
وأنا صغير كانوا ينتقدون فى أننى أجمع أشياء لا معنى لها من الشارع
كانت أشياء أرى فيها بعين الطفل أنها تهمنى وتعجبنى وتمتعنى
ولما كبرت قليلاً صرت أجمع كتباً لديهم أيضاً بلا معنى وأنتقد
وكنت صغيراً أجرى وراء الفراشات وأنتشى بصيد دبابير وحشرات أخرى
وأجمعها أو أخبئها فى علب الدواء الفارغة وأتابعها وتموت وأتى بغيرها
وأهرب من البيت لأفسد حقول الأخرين بحثاً عن دود لصيد السمك
وبعد أن تجرح يدى وتتلوث ملابسى أجلس أمام ترع مختلفه متعدده
أحاول إصدياد أسماك مختلفه وكانت دائماً غلتى قليله لكن تمتعنى
وكثيراً ماكنت أرميها إللى الترع مرة أخرى لكن ميته
وقليلاً ما كنت أتحمل العقاب من أجل الإستمتاع برؤية الأخرين لها
وإستمتاعى بتناولها إنها نتيجة بحثى عن دود ما وبحثى عن سمك ما
وكلما كبرنا إختلف فراشنا الذى نجرى خلفه ودبابيرنا التى نصطادها
وحشراتنا التى نجمعها ودودنا الذى يرهقنا فى سبيل إصدياد أسماك إختلفت هى الأخرى
لكن لازلت وسأظل كما كنت طفلاً ألتقط أشياء لا معنى لها لدى الأخرين
لعله يأتى اليوم الذى يرى فيها الأخرين نفس المعنى
لكن أجمل ما فى الأمر ان تجد من هو مثلك فى طفولتك
فى إلتقاطه لأشياء تشبه أشياءك وحرثه لحقول متشابهه
وجلوسه متلهفاً أما ترع وبحور متشابهه يحاول مثلك
وأجمل وأمتع ما فى الأمر أننا لازلنا نلتقط ونحرث
ولم نجد ما يجعلنا نتوقف

Saturday, June 02, 2007

إلى عساكر المرور الخاصين




إرضاءاً وإغضاباً للأعدقاء وإرضاءاً وإغضاباً لغرورى والأنا والأنا الأعلى والهو بالمره والوعى والاوعى يا إنتوا أنا ولا حاجه أنا مش مناضل ولا مثقف ولا أى حاجه أنا صفر كبير وعلشان الناس البضان إللى هتتظارف وتقول كويس إنك عارف نفسك فأنا بقلهم من دلوقتى كل واحد يخليه فى نفسه ويشغل نفسه بتقيم نفسه مالكم ومال الناس.
كلنا عساكر مرور وحكام ملعب ماسكين الدفتر وهات يا تسجيل مخالفات وشغالين نرفع الكارت الأصفر لبعض وناقص نسحب
الرخص أو حد يطرد حد من الملعب لاء بقا نقطة نظام نعرف قواعد اللعبه قبل ما نلعب ومفيش حد واخدها ردم وفحت ومش المفروض إن إحنا ننزل تحت
وقياساً على كلمة الراجل العسل فى فيلم عريس من جهة أمنية -من حق كل مواطن إنه يبص - فالمفروض إن كل مواطن إنه يبص على نفسه ولو عنيه جابته على غيره فيبص ويخليه فى حاله وللناس إللى مبيخلهمش فى حالهم يالله بقا علشان هنرش قدام المحل