Tuesday, June 19, 2007

من وحى ذات اللون البنى

كلنا زيزيف نحمل عقولنا
نحاول الإرتفاع بها لأعلى
كلنا أوديسيوس تائهون فى بحور غريبه
نحاول الخروج منها لبحورنا التى مائنا منها
كلنا أبناء لوطن ولد ميتاً
نعيش داخل أنفسنا حتى نجد لنا وطن
فهل تنجح يا زيزيفنا
وهل تصل يا أوديسيوسنا
وهل سنجدك يا وطننا
أشك
ولكن فلنستمر فى المحاولة
صحيح هى عقاب الألهة لنا
نصعد ونقترب ونسقط
وتسقط الصخرة على رؤسنا
فنغفوا مغشياً علينا
صرعى ل الاجدوى
ونضيع فى العدم
ولكن تفيقنا الخمر وأنفاس الحشيش
لكى يلتقط كل منا صخرته
صاعداً جبلاً من العبث
محاطاً بأكداس العدم
صاعداً صاعداً
نشيد واحد
مصير واحد
كلنا سارق نار الألهة

12 comments:

Amyra said...

عجبني
:)

husam shady said...

nada

شكراً

sara... said...

اوقات كثيرة ..فقط للسقوط....اوقات كغيابه...ولا ادرى ما الدافع الحقيقي للاستمرار

husam shady said...

sara
اكيد لكل فرد دوافعه
أنا شخصياً مش عارف الدافع عندى
لكنى مستمر فى الصعود والسقوط
بس برضه بزهق وأسب وألعن
لكن ............

Anonymous said...

هدية جميلة وراقية جدًا يا حسام
وتهييستها علي مستوي عالي

husam shady said...

محمد ثروت الجابرى
شكراً على الإطراء

Anonymous said...

وماذا عن التراكم
التجربة والخطأ
وانتقال أثر التدريب
باختصار
أين الجدل
لا شيء يذهب عبثاً
حتى هذا العبث

husam shady said...

حنين
كلامك مظبوط أين الجدل
ولكن
فى حالة واقع الامنطق فهل يجوز أن نحلله أو نتعامل معاه منطقياً

rana 3amra said...

جميلة اوى
بس نفسى اعرف يعنى ايه زيزيف

شعركم مميز فعلا :))))

husam shady said...

rana 3amra
منوره وشكراً إنك إتهمتى تهيساتى إنها شعر
بالنسبه ل زيزيف
فدى غلطه بس مش غلطه
فى ناس بتنطقه سيزيف وناس بتنطقه زيزيف
وسيزيف ده فى أساطير الإغريق معاقب من قبل الألهة بحكاية حمله لحجر وصعوده به وقبل ما يوصل يقع منه ويرجع يكرر التجربه تانى
الفعل الا مجدى

ناردين said...

ولاني من عشاق سلفادور دالي
فالصورة مع الكلام .. ادوني معنى جميل واضافوا لدقائق التأمل احساس ممتع
شكراً

husam shady said...

ناردين
شكراً ليكى